أجّلت محكمة جنايات القاهرة اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي الملقب بـ«القاضي القاتل»، ثالثة جلسات محاكمة ستة معتقلين بدعوى تورطهم باستهداف أفراد شرطة المناوات بالبدرشين إلى جلسة 28 يونيو الجاري؛ لغياب الشهود المقرر سماع شهادتهم.
وتضم قائمة المعتقلين: أحمد ربيع سيد محمد أبو السعود (طالب بكلية دار العلوم)، علي محمود عبدالله إمام (طالب بالثانوية العامة)، أحمد عيد محمد محمد حسين (فني ميكانيكي)، ميسرة نشأت جمال محمد خضر (طالب بكلية الشريعة والقانون)، عمرو محمد أبو سريع عطا الله (عامل بمزرعة دواجن) محمود رمضان محمود عبد الجواد (صاحب محل أسماك).
وادّعت النيابة العامة أنّ المعتقلين انضموا من أبريل 2016 وحتى 4 ديسمبر 2017 بمحافظتي القاهرة والجيزة إلى جماعة الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع المصري ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
كما زعمت أنّهم «تلقوا وأمدوا وحازوا ووفروا للجماعة أموالا وآلات ومعلومات بقصد استخدامها في ارتكاب عمليات مسلحة، ووفروا ملاذات آمنة لأعضائها مع علمهم بما تدعو إليه هذه الجماعة وبوسائلها في تحقيق ذلك، واستهداف أفراد شرطة المناوات بالبدرشين».
ومنذ الثالث من يوليو 2013 تواصل السلطات المصرية ممارسات التنكيل بحق المعارضين؛ فاعتقلت الآلاف بتهم سياسية (ملفقة)، وأودعتهم السجون بلا محاكمات عادلة، وأصدر القضاء ضدهم أحكامًا قاسية بالإعدام والسجن المؤبد.