قالت مصادر تجارية، إن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، اشترت جزءا من 9 شحنات غاز طبيعي مسال طلبت شراءها من خلال مناقصة للتسليم خلال الفترة من يوليو إلى أغسطس.
وعلى الرغم من تأكيدات المسؤولين زيادة الإنتاج المحلي من الغاز، إلا أنه ما زالت عمليات استيراد الغاز من الخارج بكثافة لتغطية الاحتياجات المحلية.
وقال استشارى الطاقة، يسري حسان، لـ«رصد»، إن زيادة الاستيراد من الخارج بسبب ارتفاع الاحتياجات الداخلية، موضحا أنه يتم استيراد غاز (مسال) بينما يتم إنتاج خام محليا يحتاج إلى إعادة تصنيعه وتجهيزه للاستخدام المعتاد.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة من المرتقب أن ترتفع قيمة الاستيراد للغاز من الخارج بنحو 25%، مع توقعات ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري.
وأضاف أن الحكومة تواصل زيادة الإنتاج وبيعه للمستثمرين دون الاستفادة من ارتفاع الإنتاج للمواطنين، مستدلا على ذلك بنزع الدعم عن الغاز والمحروقات.
وقالت وزارة البترول، إنه تم تحقيق زيادة في إجمالي الإنتاج المضاف يوميا من الغاز الطبيعي بلغ نحو 1.5 مليار قدم مكعب و17.5 ألف برميل متكثفات، فضلا عن تعويض التناقص الطبيعي للآبار المنتجة.
أسعار عالمية
ووفقا لتجار، فإن الأسعار التقديرية للشحنات في نطاق فوق 11 دولارا للمليون وحدة حرارية بريطانية، أو ما يعادل نحو 15 بالمئة من البرميل من خام برنت.
وارتفعت أسعار التسليم الفوري للغاز الطبيعي المسال في آسيا للتسليم في يوليو إلى مستويات جديدة هي الأعلى في 4 سنوات عند 11.60 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، الأسبوع الماضي؛ بسبب المنافسة على شحنات من أميركا الجنوبية والشرق الأوسط وآسيا، بينما فرض تعطل الإنتاج قيودا على الإمدادات.
وتسعى المكسيك والأرجنتين ومصر وباكستان مجتمعة للحصول على 46 شحنة للتسليم خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر.