كشفت إحدى محاكم الاحتلال العسكرية، اليوم الأحد، عن تقديم لائحتي اتهام ضد شابين من الضفة الغربية المحتلة اعتقلا في وقت سابق من العام الجاري، وتم تمديد اعتقالهما حتى انتهاء الإجراءات القضائية ضدهما.
وفرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرًا على نشر تفاصيل لائحتي الاتهام، إلا أنها كشفت تفاصيل عن «خلية تابعة لحركة حماس» في الضفة الغربية المحتلة، خططت لتنفيذ عمليات فدائية في مدن مختلفة داخل مستوطنات بالضفة الغربية.
وذكر بيان جهاز الأمن العام للاحتلال، الشاباك في بيانه: «ضربة إسرائيلية جديدة لحماس: الشاباك اعتقل خلية إرهابية كبيرة جدا تابعة لحماس في منطقة نابلس بلغ عدد أفرادها أكثر من 20 إرهابيا خططت لتنفيذ عمليات تفجيرية وانتحارية في تل أبيب وأورشليم [القدس] وعمليات إطلاق نار»، مضيفًا «تم ضبط العبوات الناسفة التي أعدتها الخلية كما تم اعتقال خلايا حمساوية أخرى».
وزعم الاحتلال أن الخلية يقودها كل من معتصم محمد سالم الذي يبلغ من العمر 35 عامًا، وفراس كامل زبيدي 33 عامًا وكلاهما من مدينة نابلس، تضم أكثر من 20 ناشطًا.
وأوضح البيان الصادر عن جهاز الأمن العام للاحتلال الشاباك، أن الخلية بدأت نشاطها في أكتوبر الماضي، في عدد من مدن الضفة الغربية، مدعيًا أن معظم أعضاء الخلية هم من ناشطي حركة حماس في الضفة الغربية.
وادعى البيان أن «الخلية مسؤولة عن التخطيط لعمليات إرهابية في مدن مختلفة بإسرائيل، تجنيد ناشطين، وإنتاج مواد متفجرة».
ومن جانبه، وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيان الصادر عن مكتبه، قائلًا: «لهذا السبب سنواصل الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية على جميع الأراضي التي تقع غربي نهر الأردن».
وكان رئيس جهاز الأمن العام للاحتلال، نداف أرغمان، ادعى خلال مؤتمر أمني بالقدس نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجهاز أحبط ما يقرب من 250 عملية، بما فيها عمليات تفجير وعمليات خطف وإطلاق نار ضد إسرائيليين، منذ بداية عام 2018 الجاري.