أعلنت الشرطة الفرنسية القبض على الشخص الذي احتجز عدة رهائن في شمال وسط باريس في وقت سابق من بعد ظهر اليوم الثلاثاء.
وأعلن ذلك وزير الداخلية جيرار كولومب عبر حسابه على تويتر: «لقد تم القبض على الشخص، والرهائن خارج دائرة الخطر».
#Paris10 : l’individu a été interpellé et les otages sont hors de danger.
Je salue le professionnalisme et la réactivité des forces de police et de secours, en particulier la BRI de la @prefpolice et les @PompiersParis dont l’appui a été déterminant.— Gérard Collomb (@gerardcollomb) June 12, 2018
وذكرت الشرطة الفرنسية إنها تتعامل مع حادث احتجاز رهائن في شمال وسط المدينة، مشيرة إلى أن المسلح كان يطلب مقابلة السفير الإيراني في باريس، بحسب ما ذكرت قناة «بي أف أم» التلفزيونية.
وأوضحت القناة ذاتها في تقرير أن رجلا مسلحا اقتحم مكاتب شركة في شارع غو دو بيتيزو كوريه في باريس في حي من أحياء الدائرة العاشرة بباريس، لتسارع عناصر الشرطة إلى فرض طوق أمين حول المنطقة وسط باريس، بحسب ما ذكرت شبكة بي بي سي.
وحذر المهاجم رجال الشرطة الدين طوقوا المكان أن بحوزته بندقية وسكينا ويحتجز ثلاثة أشخاص كرهائن بينهم امرأة، فيما تمكنت رهينة رابعة من الفرار عندما دخل الرجل إلى المبنى التابع لوكالة اتصالات.
وكشفت الشرطة الفرنسية أن أحد الرهينيتن كانت ملابسه مبللة بالبنزين الذي سكب عليه، كما أصيب شخص واحد على الأقل بجروح طفيفة أثناء مقاومته المسلح وهروبه قبل وصول قوة التدخل إلى موقع الحادث.
وذكرت وكالة فرانس برس نقلًا عن مصدر بالشرطة الفرنسية لم يذكر اسمه: «استنادا لتحقيقاتنا الأولية، قد يكون شخصا غير مستقر عقليا، وما زالت دوافعه غير معروفة».
والجدير بالذكر أن باريس تعيش حالة إنذار عالية وتأهب شديد في الأوساط الأمنية عقب سلسلة من الهجمات التي شنها مسلحون على مدار السنوات الثلاث الماضية، وكان آخرها هجوم شخص مسلح بسكين كبير في مدينة باريس في الشهر الماضي والذي قتل فيه شخص واحد.