أخبر الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» لنظيره الإيراني «حسن روحاني»، في اتصال هاتفي بينهما اليوم، عزم فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين على «مواصلة تنفيذ اتفاقية فيينا بكل أبعادها، والتقدّم في العمل الذي نقوم به من جهتنا، وعبّر عن أمله في أن تفي إيران بالتزاماتها دون أيّ التباس أو غموض»، مؤكدًا عقد اجتماع وزاري في الأسابيع المقبلة بفيينا.
فيما قال الرئيس الإيراني: «إذا لم تستطع إيران الاستفادة من الاتفاق النووي فسيكون من المستحيل من الناحية العملية البقاء فيه»؛ لكنّه عبّر عن رضاه من الموقف الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي، خاصة الجهود الفرنسية؛ وأنّ «مثل هذه البيانات ينبغي أن يصحبها أفعال وإجراءات ملموسة».
ومن جانبه، قال رئيس البرلمان الإيراني «علي لاريجاني»، في كلمة له الأحد الماضي، إنّ «إيران لن تنتظر وعود أوروبا غير المحددة بمهلة زمنية المفاوضات تقترب من نهايتها وعلى الدول الأوروبية اتخاذ القرارات بصورة أسرع وأكثر شفافية إن كانت ترى بإمكانها الحفاظ على الاتفاق النووي، في غير تلك الحالة فان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ الخطوات القادمة سواء في المجال النووي أو المجالات الأخرى».
وأضاف أنّ «على رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الدكتور صالحي تنفيذ هذه الأوامر، في إشارة لأوامر خامنئي بتطوير الصناعات النووية الإيرانية، بجدية وأن تقوم لجنة الأمن القومي بالمتابعة المستمرة لتحقيق هذا الأمر».