عقد عبدالفتاح السيسي لقاء ثنائيا مع رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، اليوم الأحد، تباحثا خلاله القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها أزمة سد النهضة.
وكانت مصادر في مطار القاهرة الدولي، قالت إن رئيس وزراء إثيوبيا وصل، مساء السبت، في زيارة يجري خلالها محادثات مع عبدالفتاح السيسي.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، في وقت سابق، نقلا عن بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، بأن «رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي يحل، مساء السبت، ضيفا على مصر في زيارة رسمية لمدة يومين يجري خلالها مباحثات مع السيسي»، ولم تورد الوكالة المصرية مزيدا من التفاصيل.
وبحسب بيان للرئاسة، اتفق الطرفان على تبني «رؤية مشتركة» بين الدولتين حول سد النهضة تسمح لكل منهما بالتنمية «من دون المساس بحقوق الطرف الآخر».
وقال البيان، إن السيسي التقى رئيس الوزراء الإثيوبي الذي يقوم بزيارته الأولى إلى مصر منذ توليه منصبه في (مارس) الماضي، مشيرا إلى أنه «تم عقد جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس الوزراء الإثيوبي تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي».
وأضاف أن «المباحثات تطرقت إلى تطورات موقف سد النهضة؛ إذ توافق الرئيسان على تبني رؤية مشتركة بين الدولتين قائمة على احترام حق كل منهما في تحقيق التنمية من دون المساس بحقوق الطرف الآخر».
ووصل إلى القاهرة، صباح يوم السبت، وزير الري والكهرباء الإثيوبي، سيلشي بيكيلي، ممهدا فيما يبدو لزيارة أحمد.
وتوجد خلافات بين مصر وإثيوبيا حول مشروع سد النهضة الذي تقيمه إثيوبيا قرب حدودها مع السودان والذي تخشى مصر أن يقلص حصتها الحالية من مياه النيل والتي تحتاج إليها بشدة.
ولم تنجح اجتماعات عقدت في السابق على مستويات مختلفة وشارك فيها السودان في حل الخلافات حول بناء السد الذي يتكلف 4 مليارات دولار ويستخدم في توليد الكهرباء.