سجلت صادرات مصر من الذهب والحلي والأحجار الكريمة، خلال الفترة من يناير إلى أبريل 2018، قرابة 906 ملايين دولار، مقابل 915 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة انخفاض 0.9%، وفق بيانات هيئة الرقابة على الصادرات والواردات.
يشار إلى أن مصر تصدر حليا وذهبا سنويا بأكثر من 2 مليار دولار؛ حيث بلغت صادرات الربع الأول من 2018 نحو 700 مليون دولار، واختتمت صادرات العام الماضي 2017 من الذهب نحو 2.1 مليار دولار، لكن قطاع صادرات الذهب يعاني بعض المشكلات منها الدمغة وضريبة القيمة المضافة.
من جانبه، قال رئيس شعبة المجوهرات والحلي في اتحاد الصناعات، رفيق عباسي بتصريحات صحفية، إنه يمكن لمصر أن تأخذ حصة جيدة في بيع المشغولات وتصديرها لكن هناك معوقات كثيرة تواجه عملية التصدير؛ لعل أبرزها استمرار تبعية صناعة الذهب لوزارة التموين رغم كونها صناعة ولا بد أن تكون تابعة لوزارة الصناعة والتجارة، مشيرا إلى أن من ضمن المعوقات أيضا فرض ضريبة قيمة مضافة رغم أن الصادرات لا تخضع لضريبة القيمة المضافة، إضافة إلى عدم صرف مساندة تصديرية لمصدري الذهب.
وأضاف أنه رغم توافق غرفة الصناعات المعدنية وشعبة تجار الذهب لتوحيد جهود الطرفين من أجل نقل تبعية تجار ومصنعي المعدن الأصفر إلى وزارة التجارة والصناعة، إلا أنه لم يتم تحريك ساكن في هذه الأزمة، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى إجراءات خروج طرد ذهب من مصر يتطلب 6 أيام في الوقت الذي يتم تصدير الذهب من دبي في أقل من 10 دقائق فقط.
