قال سفير إثيوبيا لدى السودان «مولوجيتا زودي» إنّ «العمل في سدّ النهضة يسير على قدم وساق، كما تعلمون، هو مشروع كبير جدًا، وما زال ينتظرنا كثير؛ لكنّ أعمال البناء تسير بشكل جيد ومتواصل، ولم تتوقف ولو لدقيقة واحدة؛ وحتى الآن أنجزنا أكثر من 65% منها؛ وقريبًا جدًا، ربما في أقل من عام، سنحتفل بإنجازه».
وأضاف، في تصريح لجريدة «الصيحة السودانية» اليوم الجمعة، أنّ إثيوبيا لن تقبل اعتماد اتفاقية مياه النيل الموقعة بين السودان ومصر عام 1959 باعتبارها مرجعية لمفاوضات سد النهضة بين الدول الثلاث، موضحًا أنّ هذه النقطة تجاوزت في الاجتماعات الأخيرة وبلده غير معنيّة بها؛ ومن «المرفوض استحواذ مصر على 55 مليار متر والسودان على 18 مليارًا، وإثيوبيا، التي تأتي منها 80% من مياه النيل، يكون نصيبها صفرًا».
وأوضح أنّ هناك ثلاثة إشكالات واجهت المفاوضات الأخيرة؛ وهي: تجاوز الشركة التي أجرت الدراسات صلاحياتها الممنوحة لها، وإقحام اتفاقية 1959 الموقعة بين مصر والسودان في المفاوضات، ومراعاة تقسيم مياه النيل بين الدول الثلاث بصورة متساوية.
وذكر أنّ دراسة الشركات للأثر البيئي، بجانب تقارير لجنة الخبراء من الدول الثلاث ورؤيتها، ستكون المرجعية للاتفاق في مفاوضات سد النهضة.