ظهرت الأميرة هيفاء بنت عبدالله، ابنة ملك السعودية الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، على غلاف مجلة الموضة الفرنسية Vogue، في عدة صور وبأزياء مختلفة.
وتعد تلك هي المرة الأولى التي تخرج فيها أميرة أميرة من الأسرة الحاكمة السعودية عن التقاليد، وتظهر على غلاف مجلة بملابس عصرية وليست تقليدية، وهي جالسة خلف مقود السيارة.
وقام بجلسة التصوير، مصوّر الأزياء العالمي بوو جورج، الأيرلندي الشهير، المعروف بتصويره نجوم ومشاهير عالميين، بما فيهن عارضتا الأزياء الأميركية بيلا حديد وجيجي حديد، إضافة إلى فيكتوريا بيكهام وكيم كارداشيان وغيرهن.
وعلى هامش هذه الجلسة، قالت الأميرة السعودية: «بعض المحافظين في بلدنا يخشون التغيير، وبالنسبة لكثيرين، هذا كل ما يعرفون، وأنا عن نفسي أؤيد هذه التغييرات بكل حماس».
وأضافت «من السهل التعليق على مجتمعات الشعوب الأخرى والاعتقاد بأن مجتمعك هو الأفضل، لكن يجب أن يتذكر العالم الغربي أن كل بلد فريد وله خصوصياته».
واعتبرت أن في بلادها «نقاط قوة ونقاط ضعف، ولكنها دوما ثقافتنا، ومن الأفضل محاولة فهمها بدلا من الحكم عليها وانتقادها».
سبق عالمي.. سمو الأميرة هيفاء بنت عبد الله آل سعود تزيِّن غلاف عدد يونيو 2018https://t.co/3pKUjVY5J0 pic.twitter.com/5GAp9sGXis
— ڤوغ العربية (@VogueAlArabiya) May 30, 2018
ولم تكن الأميرة وحدها في جلسة التصوير التي تقدّمها المجلة الفرنسية في عددها المقبل، في يونيو، فهناك أيضا سيدات سعوديات أخريات، مثل منال الشريف، التي كان لها «دور في حركة حقوق المرأة في المنطقة»، كما تصفها المجلة.
ويضم العدد أيضا لاعبة كرة القدم سجى كمال، التي تسعى لإشراك أول فريق كرة قدم للنساء على الإطلاق في المملكة في منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي يقيمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وتظهر في هذا العدد أيضاً كل من الممثلة عهد كامل، أول نجمة سعودية تظهر في مسلسلٍ لشبكة نتفليكس، وفاطمة باعشن، أول امرأة متحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن، وشانينا شايك، عارضة الأزياء التي تعود أصولها إلى السعودية، والتي شاركت في عروض كلٍّ من توم فورد وستيلا مكارتني.
وتتناول مقالات العدد الجديد من فوغ عددا من المصممات السعوديات مثل: دانة بو أحمد، والجوهرة (سديم) عبدالعزيز الشهيل، وأروى البنوي، ونورة آل الشيخ، وليلى موسى.
ورفعت السلطات، مطلع العام 2018 حظرا كان مفروضاً على قيادة المرأة للسيارة في المملكة منذ عقود، ليسمح لها بذلك في الـ24 من يونيو المقبل، وذلك ضمن خطة الإصلاح التي يقودها بن سلمان.