أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الفلسطينيين الذين كانوا على متن «سفينة الحرية وكسر الحصار» التي أبحرت من شواطئ غزة، أمس الثلاثاء، بهدف كسر الحصار، بعد اعتقالهم ساعات عدة واقتياد مركبهم إلى ميناء أسدود بالقوة.
وقال الناطق باسم «الهيئة الوطنية العليا لكسر الحصار»، «أدهم أبوسلمية»: «إن الاحتلال الإسرائيلي أفرج عن جميع ركاب سفينة الحرية باستثناء القبطان ونائبه وأحد المصابين».
وفي تصريح صحفي، أضاف «أبوسلمية»: «سنتابع مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المحتجزين الثلاثة، وسيتم العمل على عودتهم إلى غزة بسلام».
وكانت الهيئة الوطنية العليا لكسر الحصار، أعلنت انطلاق سفن تجاه موانئ دولية عبر ميناء بحر غزة؛ من أجل كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، إلا أن الزوارق «الإسرائيلية» اعتقلت 17 فلسطينيًا كانوا على متن السفينة الأولى بعد انطلاقها.
وتقول الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، الجهة المسيّرة للقارب، إن الفعالية تهدف إلى إكمال مسيرة «سفينة مرمرة التركية»، التي هاجمتها قوات إسرائيلية في 31 مايو 2010، لدى اقترابها من شواطئ قطاع غزة، وأطلقت النار على المتضامنين الموجودين على متنها.
وأكدت الهيئة العليا لكسر الحصار عن غزة، أن الرحلة تحمل معها «أحلام إنهاء الحصار والظلم لغزة وخروجها من عزلتها، وإجبار الاحتلال على إنهاء معاناة مليوني إنسان، وتطبيق لكل معايير حقوق الإنسان التي تكفل حرية التنقّل والسفر».
وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، أكّدت أن سلاح البحرية الإسرائيلي يستعدّ للتصدّي لأول رحلة بحرية تنطلق من غزة إلى دول العالم.