أعلنت «كتائب القسام» الجناح المسلح لحركة حماس، و«سرايا القدس» الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتهما المشتركة عن قصف مواقع عسكرية إسرائيلية في محيط قطاع غزة اليوم الثلاثاء.
ومن جانبه، قال المتحدّث باسم جيش الاحتلال «أفيخاي أدرعي» اليوم إنّ قوات الاحتلال أغارت بمقاتلات حربية وطائرات أخرى على أكثر من 35 هدفًا في سبعة مواقع تابعة للحركتين.
وأكّدت الحركتان، في بيان مشترك، أنّ «هذا القصف رد على العدوان الصهيوني الغاشم وجرائمه بحق أهلنا وشعبنا ومقاومينا، والتي كان آخرها استهداف مواقع سرايا القدس وكتائب القسام؛ ما أدى إلى ارتقاء عدد من المجاهدين داخل هذه المواقع، إضافة إلى جرائم الحرب التي يمارسها العدو يوميًا بحق أهلنا بمسيرات العودة».
وأضافتا أنّ «العدو الصهيوني هو من بدأ هذه الجولة من العدوان ضد أبناء شعبنا واستهداف مجاهدينا ومواقعنا العسكرية خلال الـ48 ساعة الماضية، في محاولةٍ للهروب من دفع استحقاق جرائمه بحق المدنيين السلميين من أبناء شعبنا، تلك الجرائم التي ضجّ لها العالم لبشاعتها ودمويتها»، حسب ما ذكرت وكالة الأناضول.
وتابعتا أنّ «الرد المشترك بعشرات القذائف الصاروخية اليوم، على المواقع العسكرية الإسرائيلية، وعلى الطيران المغير على قطاع غزة، لهو إعلانٌ لكل من يعنيه الأمر بأن هذه الجرائم لايمكن السكوت عليها بأي حالٍ من الأحوال».
وشددتا على أنه «لن يتم السماح للعدو بأن يفرض معادلاتٍ جديدةٍ باستباحة دماء أبناء شعبنا»، محذرًا قوات الاحتلال «من التمادي والاستمرار في استهداف أهلنا وشعبنا»، كما أنّ «كل الخيارات مفتوحة لدى المقاومة فالقصف بالقصف والدم بالدم، وسنتمسك بهذه المعادلة مهما كلف ذلك من ثمن».