شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

قوات الاحتلال تسطو على «سفينة الحرية» وتسحبها إلى ميناء أشدود

قوارب تحمل الأعلام الفلسطينية بميناء مدينة غزة

أعلن جيش الاحتلال الصهيوني اليوم الثلاثاء سطوه على «سفينة الحرية»، التي انطلقت صباحًا من ميناء مدينة غزة وفيها نحو 20 مواطنًا فلسطينيًا من المرضى وجرحى مسيرة العودة وخريجي الجامعات الفلسطينية العاطلين عن العمل.

وأوضحت «الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار» أنّ السفينة «تهدف إلى إكمال مسيرة سفينة مرمرة التركية، التي هاجمتها قوات إسرائيلية في 31 مايو 2010، لدى اقترابها من شواطئ قطاع غزة، وأطلقت النار على المتضامنين الموجودين على متنها».

وقال أدهم أبو سلمية، المتحدث الإعلامي باسم «الهيئة»، إنّ الاتصال مع «سفينة الحرية» انقطع «بعد محاصرة أربعة زوارق حربية إسرائيلية لها على بعد أكثر من 12 ميلًا بحريًا»، مؤكدًا أن الجانب الإسرائيلي يتحمّل المسؤولية الكاملة عن أرواح المشاركين على متن السفينة.

فيما زعم الاحتلال الإسرائيلي أنّ السفينة حاولت «انتهاك الإغلاق البحري، وعلى متنها 17 شخصًا؛ فأوقفت وسُحبت ومن على متنها إلى ميناء أشدود بجنوب البلاد»، كما «وُضِعت طواقم طبية لمعالجة الجرحى أو المعاقين في السفينة»، على أن تُعاد إلى غزة بعد.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023