أعلن وزير الخارجية المصري «سامح شكري» أنه اُتُّفق على آلية دورية للاتفاق السياسي مع السودان، لتكون شهرية؛ لأنّ العلاقة بين البلدين مقدّسة وتربط بين شعبين شقيقين يعملان من أجل ازدهار بلديهما، واستمرار التواصل فيما بينهما.
وأضاف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني «الدرديري محمد أحمد»، أنّهما عقدا لقاءً منفردًا وموسّعًا، تناول العلاقة الثنائية في صورها كافة.
كما استقبل السيسي وزير خارجية السودان فور وصوله القاهرة؛ وهذا بعد أسابيع من اللقاء الذي جمع بين السيسي والبشير في القاهرة.
وتشهد العلاقات بين السودان ومصر بين الحين والآخر توترًا ومشاحنات في وسائل الإعلام بسبب قضايا خلافية؛ منها مثلث حلايب وسدّ النهضة، وملف المواطنين السودانيين المحبوسين في مصر في قضايا التنقيب عن الذهب والتسلل الحدودي، وملف المصريين الهاربين من قضايا جنائية إلى السودان.