أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة احتمالية عقده قمة مع زعيم كوريا الشمالية «كيم جونغ أون» في موعدها يوم 12 يونيو المقبل بسنغافورة، مضيفًا في تصريحاته الصحفية: «سنرى ما سيحدث، نحن نتحدث إليهم الآن، هم يريدون جدًا أن تنعقد القمة، ونحن أيضًا».
واليوم أيضًا، رحّب ترامب بـ«الخطاب المثمر من كوريا الشمالية»، وكتب في تغريدة على حسابه: «أخبار جيدة أن نتلقى بيانًا حميمًا ومثمرًا من كوريا الشمالية، سنرى قريبًا إلى أين سيقودنا، نأمل أن نحقق الرخاء والسلام طويلاً. فقط الوقت والموهبة سيخبروننا».
Very good news to receive the warm and productive statement from North Korea. We will soon see where it will lead, hopefully to long and enduring prosperity and peace. Only time (and talent) will tell!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 25, 2018
وقال وزير الدفاع الأميركي «جيمس ماتيس»، للصحفيين بالوزارة قبل اجتماع مع وزير الدفاع الدنماركي: «لدينا أخبار سارة محتملة بشأن قمة كوريا؛ إذا تمكّن دبلوماسيونا من إعادتها إلى مسارها فربما تعقد».
وتأتي هذه التصريحات عقب يوم واحد من إعلان الرئيس الأميركي انسحابه من القمة «الأميركية الكورية الشمالية»، وتهديده باستخدام القوة معها «إذا لزم الأمر للرد على أيّ عمل أحمق أو طائش منها».
وأضاف ترامب: «تحدّثت مع الجنرال جيمس ماتيس ورؤساء الأركان المشتركة وقواتنا العسكرية، التي تعتبر حتى الآن أقوى قوة في العالم، وتعززت مؤخرًا، وكما تعلمون جميعًا فهي جاهزة إذا لزم الأمر».
