قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، إن ألمانيا والصين تؤيدان الاتفاق النووي مع إيران، رغم انسحاب الولايات المتحدة منه.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع لي كي تشيانج، رئيس الوزراء الصيني، في قاعة الشعب الكبرى في بكين، عقب جلسة مباحثات جمعتهما صباح اليوم، بحسب الاناضول.
وقالت ميركل «ألمانيا والصين تؤيدان الاتفاق النووي مع إيران، وألمانيا ملتزمة بالاتفاق مع إيران، لقد تفاوضنا حول هذا الاتفاق لسنوات قبل أن نتمكن من التوصل إليه»، ومضت قائلة «هذا الاتفاق غير مثالي، لكن البدائل ستكون أكثر غموضا».
وحول ملف التجارة، قالت ميركل «ألمانيا والصين يعتمدان على العمل في الأطر متعددة الأطراف»، مضيفة «نحن نريد تجارة حرة وعادلة تستند لقوانين ثابتة»
وتابعت:«برلين وبكين يجب أن يكثفا تعاونهما على كافة المستويات»
وأشارت :«المحادثات الثنائية تهدف إلى ايجاد حلول للمشاكل، واستغلال الفرص المشتركة، ومن المهم أن نطلق حوار بين بلدينا في كل المجالات، من التطور التقني لحقوق الإنسان»
وفي وقت سابق اليوم، وصلت ميركل بكين في زيارة تستمر يومين، ومن المقرر أن تلتقي في وقت لاحق اليوم بالرئيس الصيني شي غين بينج، في بكين.
وفي اليوم الثاني والأخير لزيارتها، الجمعة، ستسافر ميركل إلى مدينة شنتشن جنوبي البلاد، حيث ستفتتح مركزا للابتكار تابع للغرفة التجارية الألمانية.
وفي 8 مايو الجاري، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب اعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على إيران والانسحاب من الاتفاق النووي الموقع في 2015، ويقيد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.
