أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن رفضها وإدانتها لقرار جمهورية باراجواي نقل سفارتها لدى إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن المنظمة، اليوم الإثنين، وأكدت خلاله أن هذا الإجراء «غير قانوني ويشكل عملا استفزازيا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».
وأوضح أمين عام المنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن «هذا الإجراء وإن صنع أمرًا واقعًا فإنه لن ينشئ حقًا ولن يكتسب شرعية»، مطالبا مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في هذا الصدد.
وأشار إلى أن القمة الاستثنائية الأخيرة التي انعقدت في إسطنبول يوم 18 مايو الجاري قررت اتخاذ الإجراءات السياسية والاقتصادية تجاه الدول التي تعمد إلى اتخاذ مثل هذه الخطوات.
وافتتحت باراجواي سفارتها في القدس، اليوم الإثنين، لتصبح ثاني دولة بعد جواتيمالا، تحذو حذو الولايات المتحدة التي نقلت سفارتها إلى القدس.
وكانت الولايات المتحدة افتتحت سفارتها في القدس 14 مايو الجاري بصورة رسمية، والذي يوافق ذكرى النكبة الفلسطينية.