تعقد منظمة التعاون الإسلامي قمة طارئة، يوم الجمعة، في إسطنبول بتركيا بدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان لقادة الدول الإسلامية؛ لبحث التصعيد «الإسرائيلي» في الأراضي الفلسطينية.
وقام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزرائه بن علي يلدريم بتوجيه الدعوة لقادة الدول الإسلامية، عبر اتصالات هاتفية، لحضور القمة ومناقشة الأوضاع حول القدس.
وذكر إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن القمة الإسلامية الطارئة ستبحث مواقف وخطوات الدول الإسلامية من أجل الدفاع عن قضية فلسطين والقدس عبر التعاون والتضامن مع الدولة الفلسطينية وشعبها.
وصل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله إلى إسطنبول، للمشاركة في القمة وذلك نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما يترأس عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني وفدًا من بلاده المشارك في المؤتمر، ويرأس سامح شكري وزير الخارجية المصري وفد بلاده إلى القمة.
فيما يشارك وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي في أعمال القمة الإسلامية الاستثنائية، وذكر في بيانه: «مناسبة للتأكيد مجددا على تضامن تونس التام مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ووقوفها إلى جانبه في نضالاته من أجل استرداد حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس الشريف»، بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول.
كما تلقى الرئيس السوداني، عمر البشير، اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي، دعاه فيه للمشاركة في القمة الطارئة، وذلك بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السودانية.
ودعا رئيس الوزراء التركي نظراءه في ليبيا والنيجر والعراق للمشاركة في القمة، وذكرت المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء التركية في بيانه إن يلدريم أجرى اتصالات هاتفية مع نظرائه الليبي فايز السراج، والنيجري بريجي رافيني، والعراقي حيدر العبادي، وفقًا لوكالة الأناضول.
وأضاف البيان أن يلدريم شدد على أن السراج ورافيني والعبادي أكدوا ليلدريم أنهم سيبذلون ما في وسعهم للمشاركة بأعلى مستوى ممكن من بلادهم في القمة.
وصعّدت تركيا دبلوماسيا ضد كل من «إسرائيل» والولايات المتحدة عقب افتتاح مقر مؤقت للسفارة الأميركية في القدس في 14 مايو الجاري، واستهداف متظاهرين فلسطينيين في غزة في مليونية العودة في ذكرى النكبة.