أفاد التليفزيون العراقي اليوم الخميس أنّ رئيس مجلس النواب «سليم الجبوري» دعا إلى عقد جلسة نيابية طارئة يوم السبت المقبل لمناقشة الاتهامات المزعومة بتزوير الانتخابات البرلمانية مطلع الأسبوع؛ بناء على دعوة قدّمها 81 نائبًا من إجمالي 328.
وهذه الانتخابات الأولى في العراق بعد هزيمة تنظيم الدولة نهاية 2017، والثانية منذ الانسحاب الأميركي عام 2011؛ وأسفرت نتائجها الأولية عن فوز تحالف «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر بالمرتبة الأولى، يليه تحالف «فتح» بزعامة هادي العامري، ثم ائتلاف «النصر» بزعامة حيدر العبادي في المركز الثالث.
ومن المقرر مناقشة سير الأجواء الانتخابية والمشاكل التي رافقتها وواقع محافظة كركوك تحديدًا بحضور مسؤولي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات؛ بناء على مطالب كتل سياسية.
ثلاثة اختيارات للمالكي
من جانبه، قال عباس الموسوي، المتحدّث باسم ائتلاف «دولة القانون» الذي يرأسه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي: «نرفض تشكيل أي حكومة جديدة على مقدمات عليها إشكالات وطعونات. ومن أجل تصحيح الوضع في العراق قبل إعلان النتائج النهائية للانتخابات؛ على المفوضية العمل بشكل عاجل بأخذ إحدى الاخيارات الثلاثة الآتية: إعادة الفرز بنسبة 5% بشكل عشوائي، أو إعادة كاملة وشاملة لصناديق الاقتراع كافة، أو إلغاء نتائج الانتخابات بشكل كامل وإجراء انتخابات جديدة».
كما طالب المفوضية «بإجراء تدقيق بأصوات ناخبي الخارج، مع وصول كثير من الشكاوى بشأن الخروقات التي حصلت هناك»، مطالبًا «أعضاء البرلمان بتحمّل مسؤوليتهم بعقد الجلسة الطارئة في أسرع وقت لمتابعة الأمور التي قد تعجز المفوضية عن معالجتها».
