قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد أبوزيد، الثلاثاء، إن الاجتماع التساعي حول سد «النهضة» الإثيوبي انتهى بـ«نجاح»، لافتا إلى وجود مقترحات جديدة لدعم المسار الفني.
وانطلق، الثلاثاء، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اجتماع تساعي بحضور وزراء الخارجية والري ومدراء المخابرات العامة في إثيوبيا ومصر والسودان؛ لبحث القضايا العالقة في مفاوضات سد النهضة.
وقال أبوزيد، في تدوينة على صفحته بـ«تويتر»: «بعد مرور 12 ساعة من مفاوضات متواصلة لم تنته بعد، الاجتماع التساعي الخاص بسد النهضة يقترب من وضع مسار لضمان استكمال الدراسات، ومقترحات جديدة لدعم المسار الفني، وإجراءات جادة لتعزيز التعاون وبناء الثقة».
قبل أن يتبعها بتدوينة أخرى أشار خلالها إلى «انتهاء الاجتماع التساعى حول سد النهضة بنجاح فى أديس أبابا، وفي انتظار توقيع الوزراء على وثيقة مخرجات الاجتماع»، دون تفاصيل.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت الخارجية المصرية إن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أجرى مباحثات مع رئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، ووزير الخارجية، سامح شكري، حول سبل تعزيز العلاقات واستكمال عملية بناء الثقة.
وأشارت، في بيان، إلى أن «اللقاء اتسم بالود الشديد والشفافية في الحوار؛ حيث أكد رئيس الوزراء الإثيوبي التزامه الكامل بتعزيز وتطوير العلاقة مع مصر، واستكمال بناء الثقة لما فيه مصلحة البلدين».
ويهدف الاجتماع التساعي إلى حسم الخلافات حول تقرير استهلالي أعده مكتب استشاري فرنسي حول الآثار السلبية لسد النهضة؛ بعد تعثر المفاوضات في الوصول إلى اتفاق ثلاثي.
وتخشى القاهرة من احتمال أن يؤثر السد سلبا على تدفق حصتها السنوية من نهر النيل، مصدر المياه الرئيسي لمصر.
بينما تقول إثيوبيا إن السد سيحقق لها فوائد عديدة، لا سيما في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولن يُضر بدولتي المصب، السودان ومصر.