استدعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الثلاثاء السفير حسام زملط، رئيس مكتب بعثة «منظمة التحرير الفلسطينية» بأميركا عقب إعلانها نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة (الاثنين)، وسيصل أرض الوطن غدًا الأربعاء.
وقال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ الممثل الفلسطيني في أميركا «في طريقه عودته حاليًا».
واليوم، اعتبرت الحكومة الفلسطينية في بيان لها أنّ افتتاح السفارة الأميركية في مدينة القدس المحتلة خطوة أميركية لا تهدف فقط إلى التنكّر وانتهاك قواعد القانون الدولي ومخالفته وقرارات الشرعية الدولية فحسب؛ وإنما إلى استفزاز مشاعر الشعب الفلسطيني بتزامنها مع الذكرى السبعين للنكبة واستفزاز مشاعر الأمتين العربية والإسلامية.
ودعت الإدارة الأميركية الحالية أن تدرك إقدامها على هذا القرار الفاضح بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس والمنحاز لطرف على حساب الطرف الآخر «يساهم في إدامة الصراع إلى ما لا نهاية».
وفي 17 نوفمبر الماضي، هددت الإدارة الأميركية منظمة التحرير الفلسطينية بإغلاق مكتبها في واشنطن «إذا لم تشارك في مفاوضات مباشرة وهادفة من أجل التوصّل إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل».