أيدت محكمة النقض، إدراج 215 شخصا بقوائم الإرهاب في قضية كتائب حلوان، ورفضت الطعن المقدم منهم على حكم وضعهم على قوائم الكيانات الإرهابية.
وسبق لمحكمة جنايات القاهرة، أن قررت إدراج المتهمين بالقضية نفسها بتاريخ 11 يونيو 2016 وتم الطعن عليه أمام محكمة النقض والتي قضت بإلغاء قرار إدراجهم على قوائم الكيانات الإرهابية ثم تم إدراجهم للمرة الثانية بالقرار الصادر 653 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا.
وترجع وقائع القضية في الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، المتهمون من الأول حتى الـ31، وجهت إليهم النيابة تهم «قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي».
وزعمت النيابة أنهم قاموا بـ«قتل مصطفى محسن أحمد نصار ضابط شرطة عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل ناصر عبدالرحمن الضابط بوحدة مباحث قسم شرطة التبين»، كما وجهت لهم النيابة اتهامات بالاشتراك والتحريض والاتفاق والمساعدة في ارتكاب جناية القتل المقترنة بجناية الشروع في القتل ضابط شرطة بوحدة مباحث التبين.
كما وجهت النيابة اتهامات لكل من المتهمين الـ14 والـ15 والـ17 الاشتراك مع آخرين مجهولين بطريقي الاتفاق والمساعد في جناية قتل محمد السيد صبحي مجند شرطة عمدا مع سبق الإصرار، بالإضافة إلى قتل قوات الشرطة بوحدة مرور حلوان وقتل والشروع في قتل ضباط وأفراد نقطة شرطة عين حلوان وقتل الضابط محمد رضا عبدالحكيم وأفراج قوات الشرطة المتمركزة بمركز شباب مدينة نصر بمحيط المدينة الجامعية والشروع في قتل 4 ضباط شرطة والمكلفين بحفظ الأمن بمنطقة عرب غنيم بحلون والشروع في قتل فردي شرطة المكلفين بحفظ الأمن بنقطة شرطة عرب الوالدة وجريمة الشروع فى قتل كريم عماد الدين عبدالرحمن الأعصر ضابط شرطة.
كما وجهت اتهامات بالشروع في قتل ضباط وأفراد شرطة قسم شرطة حلوان كما وجهت لهم اتهامات التخريب العمدي لأموال ثابتة ومنقولات للدولة بقصد الإضرار بالاقتصاد القومي بأن عمدوا إلى قطع أبراج الكهرباء بمناطق التبين والصف وقرية عرب منشآت سليمان بأطفيح والكريمات والبساتين وعرب المنيرة واستهدف غرفة التكم بالغاز الطبيعي بمنطقة عرب الحصار البحرية وحرق أتوبيس نقل عام واستهداف قوات الشرطة بنفق الحكر بالتبين استخدام عبوة ناسفة.
