أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، مساء اليوم الثلاثاء، بأنّ الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري تصدّت لصاروخين «إسرائيليين» استهدفا قاعدة عسكرية إيرانية بمنطقة الكسوة في دمشق، بعد دقائق من سماع دوي انفجارات في المنطقة.
وأعلن الجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن رفع حالة التأهب في الشمال، وفتح الملاجئ في مستوطنات الجولان السوري المحتل بزعم رصد تحركات لقوات إيرانية في الجانب السوري.
وجاءت التحركات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة بعد تحذيرات وجهها مسؤولون بالكيان الصهيوني إلى إيران والنظام السوري من مغبة مهاجمة «إسرائيل» ردًا على القرار الأميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، الذي لاقي ترحيبا إسرائيليًا.
وفي 2015، وقّعت إيران مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقًا حول برنامجها النووي.
وينصّ الاتفاق على التزام طهران بالتخلّي لمدة لا تقلّ عن 10 سنوات عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير؛ بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.