استنكرت حملتا "معا لمحاسبة الزند "، و" معا لمحاسبة النائب العام"، بدء المستشار عبد المجيد محمود فى المكايدة السياسية لصالح النظام السابق، وتحويله اثنين من رموز القوى الوطنية وهما عصام سلطان –نائب رئيس حزب الوسط -، وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة -، إلى التحقيق فى بلاغات مليئة بالكيد السياسى على خلفية اتهامات للزند وتصريحات للعريان.
وأكدت الحملتان، أن حالة الهرولة فى البلاغات التى يقوم بها النائب العام ضد رموز القوى الوطنية مفضوحة، ولا تلبى طموحات سيادة القانون، خاصة فى ظل البطء المفضوح فى ملفات أخرى تورط هو بنفسه فى العهد السابق بصمته فى عدم فتحها.
ودعا حسن القبانى مؤسس حملة " معا لمحاسبة الزند " المجلس الأعلى للقضاء إلى وقف النائب العام عن العمل مؤقتا لحين تبرئة ساحته وتكليف احد مساعديه بعمله مؤقتا خاصة انه يجب ان يستشعر الحرج بعدما دخل فى مباراة من موقعه مع رموز القوى الوطنية التى هاجمت فشله مرارا فضلا عن إحالته لمجلس تأديب.
وقال: أدعم بقوة سلطان والعريان فى مواجهة تطبيق القانون بالمزاج، وأطالب بمجلس تأديب للمستشار عبد المجيد محمود، وعلى من يحترم القانون ان يحقق معه او يحقق مع الشعب الذى يكرهه نتيجة تواطئه مع مبارك ".