قالت الشرطة الماليزية، في بيان لها اليوم السبت، إنّها «بصدد البحث عن صاحب الحافلة الصغرى التي استخدمها المشتبه بهما في اغتيال الأكاديمي الفلسطيني الدكتور فادي البطش (يوم 21 فبراير الماضي بالعاصمة كوالالمبور، للهروب إلى الخارج».
وأوضح محمد فوزي هارون، المفتش العام للشرطة الماليزية، أنّ «التحقيق وجد المشتبه بهما استقلّا الحافلة التي كانت تنتظر بالقرب من موقع تركا فيه الدراجة النارية؛ للهروب بعد قتل فادي»، بعدما «استخدما جوازات سفر مزيّفة من جمهوريتي صربيا والجبل الأسود لدخول ماليزيا»؛ ويحتمل امتلاكهما جوزات سفر لدول أخرى.
وأضاف أنّ «الشرطة عثرت أيضًا على السلاح المستخدم في الاغتيال»، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
وقا أمنيٌّ ماليزيٌّ من قبل إنّ المشتبه بهما هربا إلى تايلاند أوائل فبراير الماضي، باستخدام طرق غير قانونية في الحدود الماليزية التايلاندية؛ بناء على سجل استئجار منزلهما؛ ولذا سافر ضابط شرطة ماليزي رفيع المستوى إلى بانكوك للتباحث بشأنهما.
وحمّلت أسرة العالم فادي البطش وحركة حماس أصابع الاتهام في اغتياله إلى الموساد الإسرائيلي، ونفى وزير دفاع الاحتلال أيّ علاقة بالحادثة؛ قائلًا إنّها نتيجة نزاع داخلي فلسطيني، مضيفًا لإذاعة إسرائيل أنّه فادي كان خبيرًا في الصواريخ ولم يكن قديسًا.