أعلنت شركة «المملكة القابضة KHC»، المملوكة للملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، توقيعها اتفاقية مع شركائها لبيع فنادق «موفنبيك» ومنتجعاته إلى نظيرتها «أكور هوتيلز AccorHotels» الفرنسية، التي تعتزم افتتاح 42 فندقًا إضافيًا بحلول عام 2021.
وقال بيان الشركة السعودية إنّ «المملكة القابضة» تمتلك عبر شركتها التابعة «المملكة للفنادق أوروبا» حصة 33.3% من أسهم «موفنبيك»، التي تأسست في العام 1973 ولها 84 فندقًا في 27 دولة، إضافة لحضور قوي في أوروبا والشرق الأوسط.
المقابل؟
وأوضح البيان أنّ الاتفاقية وقّعت أمس الأحد، وقال إنّ الصفقة تخضع للأنظمة الخاصة بمكافحة الاحتكار في فرنسا؛ ومن المتوقع إكمالها في النصف الثاني من العام الجاري؛ وتمت على أساس القيمة التجارية لـ«موفنبيك» بنحو 560 مليون فرنك سويسري.
وقالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» إنّ الوليد بن طلال باع في مارس الماضي حصته بفندق «فورسيزونز دمشق» إلى سامر فوز، رجل الأعمال المقرب من رئيس النظام السوري بشار الأسد. وفي هذا العام، باعت «المملكة القابضة» حصتها في فندق «فور سيزونز بيروت» بنحو 115 مليون دولار شاملة الديون.
وأضافت الصحيفة البريطانية في تقريريها أنّ إجراءات البيع اكتملت أثناء احتجاز الوليد بن طلال ضمن حملة «مكافحة الفساد»، التي قادها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في نوفمبر وتوقفت الشهر الماضي.
وأطلقت السلطات السعودية في يناير الماضي سراح «الوليد» بعد اعتقاله شهرين، ثم قالت وكالة «بلومبيرج» الاقتصادية الأميركية إنّ الحكومة السعودية ضغطت عليه ليدفع ستة مليارات دولار لإخلاء سبيله، ونقلت مجلة «فوربس» الأميركية عن مصدر مطّلع أنّ «الوليد» قال إنّه سيتخلّى تقريبًا عن كلّ أصوله؛ ومن المرجّح أن يُقدّم له «بدل» عن ذلك.