أمر النائب العام المستشار نبيل صادق بإجراء تحقيقات موسّعة في حادثة اندلاع حريق بمنطقة الإنشاءات الخلفية للمتحف المصري الكبير اليوم الأحد؛ للوقوف على أسبابها وتحديد المسؤولين عنها.
وعصر اليوم، اندلع حريق هائل في مبنى قيد الإنشاء تابع للمتحف المصري الكبير، دون إصابات أو أضرار مادية فيه؛ أثناء أعمال تجهيزه ليضم أبرز المقتنيات الفرعونية في مصر بعد نقلها من مبنى المتحف «التاريخي» بوسط القاهرة.
وانتقل فريق من محققي النيابة العامة إلى موقع الحريق لإجراء المعاينات اللازمة وسؤال شهود الواقعة، كما أمرت النيابة بندب خبراء مصلحة الأدلة الجنائية وجهات الخبرة الفنية لإجراء المعاينات الفنية اللازمة، وحصر الخسائر التي تسبب فيها الحريق وسبب اندلاعه.
تفاصيل الحادثة
وفي السياق، قالت وزارة الآثار، في ببان لها مساء اليوم، إنّ حريقًا نشب في المتحف المصري الكبير في الشدة المعدنية والمدعمة بألواح خشبية المركبة على الواجهة الخلفية الغربية بمشروع المتحف المصري الكبير (عرض 20م).
وأضافت أنّ النيران طالت طبقة الفوم العازلة للجزء نفسه، ووجدت سيارتا الإطفاء الخاصتان بالمتحف، وتعاملتا مع النيران حتى لا تمتد إلى باقي الشدات الخلفية.
وتابعت الوزارة أنّ 15 سيارة إطفاء من إدارة الحماية المدنية بالجيزة وصلت للتعامل وإخماد الحريق، وسُيطر على النيران بالكامل وأعمال التبريد قبل الساعة الثانية والنصف ظهرًا، وأرسلت القوات المسلحة طائرة إطفاء لضمان سلامة المنشأة والأفراد.
وقالت الوزارة إنّ المبنى أو أي قطعة أثرية في المتحف لم يتعرضا للخطر على الإطلاق؛ فهي بعيدة تمامًا عن مركز الحريق، الذي لم ينتج عنه إصابات للعاملين أو ضباط الحماية المدينة أو أفرادها.
بدوره، طالب المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أثناء لقائه بوزير الآثار خالد العناني مساء الأحد، بتقارير متابعة دورية للوقوف على أسباب الحريق وتداعياته.
