قال عدنان ضميري، الناطق باسم الأمن الفلسطيني بالضفة الغربية، إن رواية حركة «حماس» حول محاولة اغتيال رئيس الحكومة، رامي الحمد الله، ومدير المخابرات، ماجد فرج، «أكاذيب جديدة وإصرار على مواصلة الانقسام».
واعتبر الضميري، أن محاولة حماس الحديث عن توصلها لتحقيق، «لا يعدو كونه مسرحية»- بحسب وصفه.
وأضاف أن «محاولة زج المخابرات الفلسطينية في قضية الإرهاب في سيناء وغزة، هي أكذوبة مكشوفة تحاول حماس من خلالها أن تظهر براءتها واستعطاف الأخوة في مصر».
وتابع: «الرواية حول أحمد فوزي صوافطة الذي لقبته حماس بـ(الأنصاري)، هو أسير سابق وحالي لدى الاحتلال متهم بالانتماء للجهاد الإسلامي، وهو من سكان طوباس بالضفة، وليس له أي علاقة بالأمن الفلسطيني.. وهو مواطن بسيط».
كما اعتبرت الحكومة الفلسطينية، على لسان الناطق باسم الحكومة، يوسف المحمود، أن اتهام حركة «حماس» المخابرات العامة في رام الله بـ«الضلوع» في محاولة اغتيال رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، «مجرد أكاذيب».
وأمس، اتّهمت وزارة الداخلية بقطاع غزة جهاز الاستخبارات العامة في السلطة الفلسطينية بتفجير موكب رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله في شهر مارس الماضي.
وقالت إنه بعد تحقيقاتٍ واسعةٍ ومعقدةٍ تم التعرفُ على هويةِ أبوحمزة الأنصاري، وهو المدعو أحمد فوزي سعيد صوافطة، من الضفةِ الغربية ويعملُ لصالحِ جهاز المخابراتِ العامةِ في رام الله بتعليماتِ الضابط حيدر كمال حمادة، وبإشراف العميد بهاء بعلوشة»؛ و«اتضح من التحقيقاتِ أنّ مديرَ المخابرات اللواء ماجد فرج قد استقل السيارةِ نفسها مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ولم يستقل سيارتَه الخاصة كالمُعتاد بالرغم من تواجُدها ضمنَ سيارات الموكب».
وأضافت أن الجهة التي تقف خلف الهجومين كان لها دور في أعمال تخريبية سابقة بغزة وسيناء تحت غطاء جماعات تكفيرية ارتبطت ببعضها عبر منتدى خاص على الإنترنت.
وكان تفجير استهدف موكب رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، يوم الثلاثاء 13 مارس الجاري، في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية العملية التي استهدفت رئيس الوزراء، وحملت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» المسؤولية.