أعلنت قائمة «في حب مصر»، المنضمة مؤخرًا إلى «ائتلاف دعم مصر»، دعم النائب البرلماني مصطفى الجندي في انتخابات رئاسة البرلمان الإفريقي، المقرر إجراؤها يوم التاسع من مايو المقبل بجنوب إفريقيا، وينافسه فيها روجيه نكودو دانغ، رئيس البرلمان الحالي منذ 2015، ومرشح آخر من زيمبابوي.
يتكوّن البرلمان الإفريقي من 265 ممثلًا منتخبًا من الدول الـ53 الأعضاء في الاتحاد الإفريقي؛ بواقع خمسة أعضاء من كل دولة، ويمثل مصر اللواء حاتم باشات ومي محمود ومصطفى الجندي والدكتور السيد فليفل واللواء صلاح عفيفي.
من جانبه، قال أمين إسكندر، عضو برلمان 2012، إنّه «بالرغم من أهمية هذا المنصب الذي تتقدّم له مصر للمرة الأولى منذ تأسيس البرلمان الإفريقي عام 2004؛ فمن المؤكد أن يلقى الجندي المصير نفسه للدكتورة مشيرة خطاب، مرشحة مصر الخاسرة في انتخابات مدير اليونسكو في أكتوبر 2017».
وأضاف، في تصريح لـ«صد»، أنّ «الدول الإفريقية تختار رؤساءها وفقًا لمقاييس الجودة البرلمانية، من حيث الأداء والتأثير على الحكومات. لكن، بالنظر إلى البرلمان الحالي؛ فهو جزء لا يتجزأ من الحكومة، ولا نجد معارضًا فيه؛ بل مجرد مندوبين عن الحكومة ليؤشروا فوريًا على قراراتها بحجة المصلحة العامة».
من هو مصطفى الجندي؟
قال صحيفة «الجارديان» البريطانية في تقرير لها إنّه رجل أعمال، ويمتلك مبنى في أميركا يطلق عليه «سفارة بريتبارت» وتبلغ قيمته نحو 2.4 مليون دولار، ويؤجّره لصالح مدير حملة دونالد ترامب «ستيفن بانون»؛ وبيانات مكتب الضرائب في العاصمة الأميركية تؤكّد ذلك.
ومصطفى قيادي في ائتلاف الأغلبية النيابية (دعم مصر)، وترأس مؤخرًا لجنة الشؤون الإفريقية بالتزكية، وهو رجل أعمال لديه استثمارات داخل مصر وخارجها؛ خاصة في دولتي السودان وأوغندا، ويملك بواخر سياحية وفنادق عائمة، ويشغل منصب المستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي.
وذاع صيت مصطفى أثناء كلمته لمدح السيسي في مؤتمر الشباب 2016 بمدينة شرم الشيخ، الذي قال فيه إنّه سمع والدته تدعي للسيسي أثناء سجودها للصلاة في الحرم المكي وهي تؤدي مناسك العُمرة، وأضاف: «دي أول مرة تحصل، طول عمرها بتدعيلي أنا وإخوتي، بس المرة دي دعيت لك!»، متابعًا: «ما تقلقش يا ريس، إحنا في ظهرك، وأقسم بالله اللي يقرب منك هاناكله!»، فقاطعه السيسي: «أنا مش قلقان على نفسي».
