شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

لجنة الخبراء الثلاثية حول سد «النهضة» ترفع تقريرها يوليو 2013

لجنة الخبراء الثلاثية حول سد «النهضة»  ترفع تقريرها يوليو 2013
   قررت اللجنة الثلاثية لخبراء النيل التي تضم إثيوبيا وجنوب السودان ومصر، رفع تقريرها إلى الهيئات العليا المعنية...

 

 قررت اللجنة الثلاثية لخبراء النيل التي تضم إثيوبيا وجنوب السودان ومصر، رفع تقريرها إلى الهيئات العليا المعنية بملف مياه النيل في البلدان الثلاثة، في غضون تسعة أشهر أي في موعد غايته يوليو 2013.
 
وجاء في بيان أصدرته الحكومة الإثيوبية أن أعضاء اللجنة -التي تضم عضويتها أربعة خبراء دوليين- قاموا بزيارة  لموقع سد النهضة الإثيوبي في الثامن من الشهر الجاري، امتدادا لزيارة أولى قامت بها اللجنة لموقع السد في الخامس عشر من مايو الماضي، بعد تدشين أعمالها في العاصمة الإثيوبية في الثامن من الشهر ذاته.
 
وأكد البيان الإثيوبي أن أديس أبابا أعدت دراسات عديدة حول مشروع سد النهضة كشفت فوائده العديدة والمؤكدة لدول مصب النيل، بينها لجم فيضانات النيل، والحد من إطماء النهر وتنظيم أنشطة الري في دول المصب على مدار العام، كما سيفيد السد الإثيوبي -بحسب البيان- في الحد من تبخر مياه النيل حيث يتم بناؤه فى منطقة تدفق مائي للنهر منخفضة الرطوبة.
 
يذكر أن سد " النهضة" هو سد  إثيوبي قيد البناء يقع على النيل الأزرق بولاية بنيشنقول-قماز بالقرب من الحدود الإثيوبية-السودانية. 
 
وكان التقرير الثالث للجنة الفنية المعنية، ببحث آثار سد النهضة الإثيوبي، قد انتقد أديس أبابا بشدة لعدم تعاونها الكافي مع اللجنة، وعدم موافاتها بالوثائق والدراسات الخاصة بمشروع السد قبيل شروعها في بنائه. 
 
ولفت التقرير الذي تم وضعه علي أثر اجتماع اللجنة في أديس أبابا قبل عدة أيام من الشهر الجاري، إلي أن اللجنة لا يمكن أن تستمر في إضاعة وقتها في ظل الموقف الإثيوبي السلبي، الذي لم يقدم حتى الآن ما يثبت إجراءه للدراسات التي تمكنه من الشروع في بناء هذا السد الضخم للغاية. 
 
جدير بالذكر أن طاقة تخزين هذا السد لمياه النيل تصل 70 مليار متر مكعب مما جعل الخبراء يروا ضرره بحصة مصر والسودان من المياه. 
 
وتقول أديس أبابا أنها شرعت في بناء هذا السد لأجل توليد الكهرباء والطاقة، بينما تحقيق هذا الهدف يحتاج إلي تخزين كميات من المياه تتراوح بين 10 إلى 15 مليار متر مكعب فقط وليس هذه الكميات الضخمة التي تثير الشكوك وعلامات الاستفهام في حقيقة نوايا أثيوبيا. 
 
ويشار أيضا إلى أنه ووفقا لمصادر دبلوماسية مصرية رفيعة المستوي فإن مصر ليست ضد بناء هذا السد، ولا تقف ضد حق إثيوبيا في الاستفادة بالطاقة، ومن ثم تحقيق عملية التنمية بها، وإنما ضد بنائه بهذه المواصفات التي تمس حقها وحق السودان في المياه من جانب، كما أن بناءه ينذر بوقوع كارثة تهدد الأمن والاستقرار بالبلدين معا.
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023