بث التلفزيون "الإسرائيلي" تصويرا نادرا لمجموعة من المستوطنين انهالوا بالضرب المبرح على المستعربين –شرطة احتلالية خاصة- وأصابوهم إصابات خطيرة ولم تشفع لهم صرخاتهم والإفصاح عن هوياتهم بأنهم جنود وشرطة ولولا تدخل الجيش لعانوا كثيرا من الضرب.
يأتي ذلك بعد شكاوى أهالي قرى شرق مدينة يطا جنوب الضفة الغربية من ازدياد وتيرة مهاجمة المستوطنين اليهود حيث قررت الشرطة "الإسرائيلية" ان تتأكد بنفسها فتخفى أفرادها على هيئة مستعربين وذهبوا بزي مدني الى تلك المناطق فاعتقد المستوطنون أن المستعربين فلسطينيين فأبرحوهم ضربا وأصيبوا إصابات خطرة.
فيما طالب محامي المستوطنين بالإفراج عنهم فورا متهما المستعربين بنصب فخ للمستوطنين واستفزازهم.
يشار إلى أن مكان وقوع الاعتداء على المستعربين, يتعرض فيه يوميا الفلسطينيون لاعتداءات على يد المستوطنين.
