شهد محيط مجلس الوزراء صباح اليوم السبت حالة من الهدوء التام حيث غابت التظاهرات والمطالب الفئوية التي حاصرت المجلس في الأيام الماضية، وشهدت الحالة المرورية انسيابا تاما في ظل غياب رجال المرور وتواجد امني بسيط في محيط المجلس.
وعلى الجانب الأخر يواصل عدد من مصابي الثورة اعتصامهم للأسبوع الثاني على رصيف مجلس الوزراء للمطالبة بإقالة حسنى صابر رئيس المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء والمصابين والمطالبة بعلاجهم علاج مناسب وصرف باقي مستحقاتهم وجعل المجلس تابع لرئاسة الجمهورية بدلا من رئاسة الوزراء وتمثيل أسر الشهداء والمصابين بالمجالس النيابية.
كما دخل أحد المواطنين ويدعى كمال شوقي محمد 54 عاما عن الطعام منذ ثلاثة أيام للمطالبة بتوفير مسكن له أو كشك يكسب منه قوت يومه وذلك بعد أن تقدم بحوالي 45 شكوى بديوان مظالم رئاسة الوزراء وقصر الاتحادية دون استجابة له،وقال كمال أنه انفصل عن زوجته لعدم استطاعته عن تربية أولاده الاثنين وزوجته، كما أنه مصاب بسده في الرئة وتليف بها، وأكد انه سيظل مضرب عن الطعام لحين تحقيق مطالبه أو الموت من أجل تحقيقها.