نفت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، وجود أي مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي حول صفقة تبادل أسرى جديدة.
وقالت «حماس» في بيان، اليوم الأربعاء، إن: «ما نشره مكتب (رئيس وزراء الاحتلال) بنيامين نتنياهو محض افتراءات وأكاذيب على شعبه للتغطية على فشله في إدارة هذا الملف»، حسب وكالة «صفا» الفلسطينية.
وكان مكتب «نتنياهو» قال، الثلاثاء، وفق ما أوردته صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية إن هناك «تقدمًا في مفاوضات صفقة التبادل».
وأضاف المكتب إن «الرد لن يكون بالكشف عن تفاصيل جهود الاحتلال الكبيرة والمعقدة التي تبذلها في هذا الموضوع؛ خوفًا من الإضرار بقنوات المفاوضات مع حماس».
وتشترط «حماس» أنّ أي مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بصفقة تبادل أسرى، «لن تتم إلا بعد الإفراج عن محرري صفقة شاليط، الذين أعيد اعتقالهم مؤخرًا».
وأعاد الاحتلال اعتقال أكثر من 50 مُحررًا بالصفقة التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن ألف أسير من ذوي الأحكام العالية مقابل إطلاق سراح الجندي «شاليط» الذي أسر من على حدود القطاع صيف 2006، وبقي في قبضة المقاومة خمس سنوات.
وكانت كتائب الشهيد «عزالدين القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» أعلنت مساء 20 من يوليو 2014 أسر جنديًا إسرائيليًا يدعى «شاؤول أرون» خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.
وعرضت «القسام» قبل أشهر صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: «شاؤول آرون» و«هادار جولدن» و«أباراهام منغستو» و«هاشم بدوي السيد»، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.