قال وزير الخارجية الروسي «سيرجي لافروف» إنّه بالرغم من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من سوريا، فعلى المستوى العملي ستسقر قواته على الضفة الشرقية لنهر الفرات ولا تنوي الرحيل من هناك.
وأضاف أنّ هناك دولًا تدعم الموقف الأميركي بالبقاء، ومنها فرنسا؛ معربًا عن قلق بلده من «الموقف الغربي المعلن بصوت عال بأنّهم لن يقدموا أيّ مساعدة للمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية».
وقال إنّ تسليم روسيا «صواريخ S300» إلى سوريا بعد الضربات العسكرية لأميركا وبريطانيا وفرنسا ضد مواقع تابعة للنظام السوري، عقب اتهامه باستخدام السلاح الكيماوي في دوما؛ «لم تحل بعد؛ ولا بد من انتظار قرار روسيا وسوريا».
وأضاف «لا يمكنني القول إنّ قرارًا اتُخذ. لا بد من انتظار القرارات التي ستتخذها القيادة الروسية مع ممثلي سوريا. لا أظن أن يكون ذلك سرًا؛ سيُعلن عن كل هذا»، وأضاف: «لا شك في ضرورة الاستعداد لتكرار الاستفزازات، على الرغم من تحذيرنا لزملائنا الأميركيين والأوروبيين المشاركين في هذه المغامرة بقسوة. إننا قلقون بشأن خطط الزملاء الغربيين بمستقبل سوريا».