قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ينس ستولتنبرج»، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بمقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة أمس الاثنين، إنّ أيًا من أعضاء الناتو لم يعانِ من مضاعفات الإرهاب كما عانت تركيا؛ ووجود الحلف في المنطقة لدعمها.
وأضاف أنه تناول مع جاويش أوغلو آخر المستجدات الحاصلة في سوريا ومكافحة الإرهاب، وأن وزير الخارجية التركي زوّده بمعلومات عن «غصن الزيتون» الجارية، مرحبا بالخطوات التركية «الشفافة» فيها.
وأكّد أنّ «تركيا تعتبر شريكًا أساسيًا وهامًا للناتو، ونوجد فيها برًا وبحرًا وجوًا، ولدينا أنظمة دفاعات جوية قرب الحدود مع سوريا، كما أنّ طائرات المراقبة التابعة للحلف تجري طلعات في الأجواء التركية».
وقال إنّ طائرات «أواكس» للمراقبة الموجودة في قاعدة الناتو بولاية قونية وسط البلاد قدّمت الدعم اللازم لقوات التحالف الدولي في مكافحة تنظيم الدولة، والناتو قدّم الدعم المالي لتركيا من أجل تطوير بنيتها التحتية في المجال العسكري.
وبشأن سوريا، ندّد أمين عام الناتو بشدة باستخدام نظامها السلاح الكيميائي، مبينًا أنّ أميركا وفرنسا وبريطانيا أبلغوا الناتو بضرب مواقع النظام السوري؛ داعيًا إلى محاسبة مستخدمي السلاح الكيميائي، والجهات التي تسهّل استخدام مثل هذه الأنواع من الأسلحة المحرّمة دوليًا، مؤكدًا دعم الناتو لجهود الأمم المتحدة الرامية لإيجاد حل سلمي للأزمة القائمة في سوريا.