أشعل المحامي الأميركي الشهير «ديفيد باكل» النار في جسده، باستخدام الوقود الإحفوري داخل منتزه عام في نيويورك؛ في إشارة رمزية لما وصفه بالتدمير الذي يتسبب فيه البشر لكوكب الأرض.
وأرسل «ديفيد»، البالغ من العمر 60 عامًا، رسالة قبل انتحاره إلى وسائل الإعلام؛ دعا فيها الناس إلى الحياة بلا أنانية، قائلًا إنّ «التلوث يدمر كوكبنا، ينزف بسبب الهواء والتربة والماء والطقس، معظم البشر على هذا الكوكب الآن يتنفسون هواء غير، وكثير منهم يموتون في وقت مبكر نتيجة لذلك»؛ و«موتي المبكر بالوقود الأحفوري يعكس ما نقوم به تجاه أنفسنا».