قال رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور أسامة إبراهيم إننا أمام مرحلة فاصلة في تاريخ مصر، مؤكدًا أن الجامعة عليها أن تتولى دورها في إعادة بناء استراتيجيات الاقتصاد والتنمية واستغلال الموارد المتاحة واستثمارها بما يضمن تحقيق النمو المأمول.
وأشار إبراهيم – في كلمته اليوم الخميس خلال جلسات المؤتمر العلمي الدولي الحادي عشر الذي تنظمه كلية التجارة تحت عنوان "استراتيجيات إعادة بناء الاقتصاد الوطني وتنمية المجتمع في المرحلة القادمة" – إلى أن جامعة الإسكندرية تدرس حاليا إنشاء مؤسسة للعمل كشركة قابضة لاستثمار الموارد تكون ذات كيان اقتصادي يسهم في الارتقاء بالجامعة، والمساهمة في أداء رسالتها وإرسال البعثات الدراسية.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى وضع الخطوط العريضة لما يمكن أن تكون عليه البدائل الإستراتيجية للتنمية الاقتصادية والمجتمعية في مصر خلال المرحلة المقبلة.
وأكد أن تمويل المشروعات البحثية والعلمية في مختلف التخصصات، والاستعانة بخريجي الجامعة ممن يشغلون مكانات متميزة سيساهم في إنشاء هذه المؤسسة والقيام بدورهم نحو الجامعة والمجتمع، مشيرا إلى أن الجامعة قامت بإنشاء صندوق وقف خيري بالجامعة لتمويل المشروعات البحثية التي تخدم المجتمع وتحقيق الاستقلال الاقتصادي.
