يثار تساؤل دائما عن أين شباب الثورة وبعد السؤال مباشرة يتم اتهام الاخوان المسلمين بأنهم سرقوا الثوره والحقيقه الواضحة التى يتغافل عنها الجميع المجلس العسكرى و الفضائيات و ذلك للأسباب الآتية :-
أولا : المجلس العسكرى أتاح للشباب العمل بالسياسة قبل أن تكتمل الثورة و فتح أمامهم الانخراط فى الاحزاب و الائتلافات و بالأموال حتى أصبحت الأحزاب و الائتلافات لا تقدر على حصرها و لا تعرف أسمائها
ثانيا : تلهف الفضائيات ليل نهار لمواجهة الاخوان المسلمين و انحرفوا بهم عن مسار الثورة الصحيح لتكملة مسار الثورة بفعل فاعل بالأموال التى إنطلقت على أجهزة الاعلام المرئية و المقروءة حتى تاهوا فى أضوائها ونسوا أن شباب الاخوان كانوا معهم كتف بكتف بميدان التحرير و كل المنصفون يشهدوا بذلك ، و الان ماذا نجد المسرح صراع مرير بين التيار الاسلامى جميعه و العلمانيون تحت كل المسميات ، فإذا أخذنا ما يثيره العلمانيون ضد الاسلاميون لا نجد أى اتهام يخل بالشرف أو الأمانة ولا يجدوا أمامهم الا السيد رئيس الجمهورية الذى نال احترام كل شرفاء العالم بهدف الحط من قدره مثل ما يثيره ليل نهار ابراهيم عيسى مسخرا فضائياته وجرائده التى لا نعلم من أين يتم تمويلها بالاضافة لمجدى الجلاد ووائل الابراشى .
أما ما يقوم به العلمانيون فحدث ولا حرج فكل الاتهامات الموجهة لهم يخجل الانسان أن ينطق بها ، والا فليقل أى منهم ماذا يعنى انسحاب احدى السيدات من اللجنة الخاصة بالدستور لأنها تريد ادخال مادة تبيح تقنين الدعارة والشذوذ ةتهاجم من اقترح زواج القاصرات ولم تقل لنا رأيها فى الزواج العرفى المنتشر بداية من الرحلة الاعدادية وحتى الجامعة ، فمن أى سن تعتبر الفتاة قاصرا أم هى تريد الدعارة بأى وسيلة وأنا ذكرت هذه السيدة لأنها أصبحت نجمة الفضائيات يصفقون لها ، فهل مازال السؤال أين شباب الثورة مطروحا ؟؟؟ لقد تم اغتيالهم وتم استهلاكهم عن طريق الفضائيات .
