شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، صباح اليوم الخميس، ترتيبات لانطلاق الاجتماع الثلاثي لمصر والسودان وإثيوبيا علي المستوي التساعي، ليضم وزراء الخارجية والري والمخابرات العامة لتذليل العقبات أمام المسار الفني لسد النهضة.
وتستضيف العاصمة السودانية الخرطوم، اللقاء التساعي بشأن سد النهضة الذي يضم وزراء الخارجية والموارد المائية ورؤساء المخابرات بمصر والسودان وإثيوبيا، بهدف دفع جهود التفاهم واستكمالًا لتنفيذ إعلان المبادئ حول السد.
ومن المقرر أن يتم بحث كثير من القضايا التي تهم البلدين على الصعيدين الثنائي والإقليمي، ومن بينها التعاون الاقتصادي والتجاري والتطورات بالمنطقة، فضلا عن تعزيز التشاور والتنسيق في المرحلة المقبلة على الصعيدين الثنائي والإقليمي.
ومن المقرر أن تشهد المباحثات المصرية – السودانية «تعزيز سبل العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والقطاعات في إطار المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، وبحث اجتماعات اللجنة العليا المشتركة، فضلا عن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، خاصة الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق وجنوب السودان، وتبادل وجهات النظر بين الجانبين بشأن تلك الموضوعات».
ويأتى الاجتماع تنفيذًا لتوجيهات قادة الدول الثلاث التي قضت بالعمل كوطن واحد والإتيان بحلول غير تقليدية حين النظر في ملء السد وتشغيله إلى جانب الدفع قدما بأجندة صندوق البنية التحتية المتوقع تدشينه بين الدول الثلاث.
وتمثل مشاركة وزراء الخارجية وقادة الأجهزة الأمنية، شراكة أوسع في اتخاذ القرار ودفعة قوية للمسار الفنى لملف سد النهضة، ووضعه في سياق أكثر استدامة ومواءمة.
