أعلنت وزارة الداخلية تعزيز نشر قواتها التأمينية بالشوارع والميادين الرئيسية وحول المنشآت العامة والحيوية ومرافق المترو والقطارات، بمشاركة آلاف من الضباط والأفراد والجنود من قطاعات الأمن الوطني والأمن العام وإدارات البحث الجنائي، والأمن المركزي والنجدة والمرور والحماية المدنية والمرافق، قبل ساعات من مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأعلنت الداخلية حالة الطوارئ القصوى قبل ساعات من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية بزعم تأمين احتفالات المواطنين وأنصار المرشح الفائز، وقالت إنه «وجهت حملات عدة تستهدف الشقق المفروشة بالمدن الجديدة بالمحافظات؛ لمراجعة بيانات قاطنيها والتأكد من صلاحيتها خوفا من أن يستخدمها الإرهابيون معملا لتصنيع المتفجرات وغرفا لإدارة أعمالهم الإرهابية».
وقال مصدر أمني، في تصريح لـ«الشروق»، اليوم، إن اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية أمر بتكثيف الخدمات الأمنية ونشر الأكمنة والارتكازات الأمنية في جميع الميادين والمحاور بداخل المحافظات والطرق الحدودية الواصلة بين المحافظات، مع مواصلة الحملات الأمنية واستنفار خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية لتمشيط كل المناطق الحيوية ومراقبة الحالة الأمنية من خلال كاميرات المراقبة التابعة للإدارة العامة للمرور، إضافة إلى تكثيف ونشر وحدات التدخل السريع المزودة بأحدث التقنيات الفنية؛ لضمان التدخل الفوري في حالة ملاحظة أي أمر قد يهدد حياة المواطنين.
وأشار المصدر الأمني إلى استمرار وجود الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين الشوارع والميادين خلال الانتخابات الرئاسية حتى لمدة يومين من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية المحسومة قبلا لصالح السيسي.