شبكة رصد الإخبارية

«تهجير الغوطة».. اتفاق روسي مع أهالي دوما على نقل الحالات الإنسانية إلى إدلب

تهجير أهالي الغوطة

كشفت لجنة المفاوضات المكلفة من أهالي مدينة دوما (في الغوطة الشرقية) عن «اتفاق مع الجانب الروسي على نقل الحالات الإنسانية للشمال السوري»، بينما غادرت الدفعة الثامنة والأخيرة من مهجري القطاع الأوسط في الغوطة إلى إدلب؛ لتدخل قوات النظام المنطقة وحي جوبر.

وفي بيان لها مساء السبت، قالت اللجنة إنها «عقدت اجتماعا مع الجانب الروسي، واتفق الطرفان على نقل الحالات الإنسانية نحو الشمال مع استمرار وقف إطلاق النار».

وتسعى اللجنة وجيش الإسلام، وهو الفصيل المسيطر على دوما، إلى إبقاء الأهالي في منازلهم، بينما يصر النظام على خروج المقاتلين في أسرع وقت.

تهجير أهالي الغوطة

وفي وقت سابق من السبت، توعّدت قوات النظام من وصفتهم بـ«الإرهابيين» في الغوطة الشرقية بمصير مماثل لمصير القطاع الأوسط الذي تمّ تهجير معظم أهاليه إلى إدلب.

وفي غضون ذلك، انطلقت 65 حافلة تقل 2935 شخصا باتجاه محافظة إدلب، شمال غربي سورية، ضمن الدفعة الثامنة من المهجرين، وقال مصدر من «منسقي الاستجابة في الشمال السوري» أنه «من المتوقع أن تكون هذه هي الدفعة الأخيرة من مهجري القطاع الأوسط، إذ وصلت في وقت سابق سبع دفعات وتوزعت على محافظتي إدلب وحلب».

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن تمديد الهدنة الإنسانية لخروج المسلحين المتبقين من فيلق الرحمن وعائلاتهم من الغوطة الشرقية.

وأشارت الوزارة إلى أن خروج عناصر فيلق الرحمن من عربين مستمر منذ 24 مارس الجاري، بموجب اتفاق بين مركز المصالحة وقيادة الفيلق، لافتة إلى أن نحو 6276 من المسلحين وأفراد عائلاتهم خرجوا في 141 حافلة عبر ممر إنساني إلى إدلب الجمعةالماضية، ليبلغ عدد الذين تم إجلاؤهم عن بلدة عربين وحدها منذ بداية الهدنات 38191 شخصا.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023