قال الناشط والمحامي الحقوقي نجاد البرعي أن "ما يحدث في مصر الآن من اختلاف سياسي وحركة الأحزاب الواسعة، تشبه حروب القبائل في جزيرة العرب قبل الإسلام"، مشيرا إلى أنه يشجع الاختلاف السياسي ويراه صحيا ولكن ليس بهذه الطريقة.
وأوضح البرعي في تغريدته عبر موقع – تويتر – اليوم (الأربعاء) أن الديمقراطية تقوم على أساس التوافق السياسي، مشيرا الى أنها عملية معقدة لا بد أن يديرها من يدركون في السياسة، ولا يمكن أن يكون هناك منتصر أو منهزم دائما .
وفي سياق آخر، أشار البرعي إلى أن "الدستور الجديد لا بد أن يكتسب شرعيته من درجة قبول النخب السياسية والثقافية له، حتى لو بلغت نسبة التصويت عليه بالموافقة الشعبية 99.9% "، مستنكرا "عدم دعوة الرئيس محمد مرسي أو نائبه المستشار محمود مكي أو رئيس الوزراء هشام قنديل ، للقيادات السياسية للتشاور الجاد ، وليس للحصول على صور للذكرى".