أعلنت كتائب عز الدين القسّام، الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم السبت، أن 5 من الشهداء الذين سقطوا بالأمس قرب حدود قطاع غزة، ينتمون إليها.
وأضافت «القسام»، في بيان أصدرته، أن «من بين شهداء الأمس ثلةٌ من مجاهدي القسام الميامين؛ من بينهم القائد الميداني في الكتائب جهاد أبو فرينة، والشهيد محمد نعيم أبو عمرو، والشهيد أحمد إبراهيم عودة، والشهيد ساري وليد أبو عودة، والشهيد مصعب زهير السلول».
وقالت كتائب القسام، في بيانها، إن الشعب الفلسطيني بكل أطيافه «خرج ضمن فعاليات الأمس ليعلن للعالم كله أنه لن يتنازل عن حقوقه ولن ينسى أرضه ومقدساته، وأنه سيطهر أرضه من الغزاة طال الزمان أم قصر».
وأوضحت القسام أن الشهداء هم: القائد الميداني جهاد فرينة (35 عاما) من مدينة غزة، والمجاهد محمد أبو عمرو (27 عاما) من حي الشجاعية، والمجاهد أحمد عودة (19 عاما) من مخيم الشاطئ، والمجاهد ساري أبو عودة (27 عاما) من بيت حانون، والمجاهد مصعب السلول (22 عاما) من النصيرات.
وشددت الكتائب على أن «خروج الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وأطره وفعالياته الشعبية في ذكرى يوم الأرض، يوجه رسالة تحد وشموخ تعلن للعالم كله أن شعبنا لن يتنازل عن حقوقه ولن ينسى أرضه ومقدساته، وأنه سيطهر أرضه من الغزاة طال الزمان أم قصر».
واطلقت المسيرات، صباح الجمعة، تحت شعار «العودة وكسر الحصار»، بمشاركة الآلاف من مختلف محافظات قطاع غزة الخمس، باتجاه الحدود الشرقية مع الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وتتزامن المسيرات مع الذكرى الـ42 لـ«يوم الأرض»، العائدة أحداثه إلى عام 1976، عقب مصادرة سلطات الاحتلال أراضي من السكان العرب الفلسطينيين في الجليل (شمالًا)؛ ما فجّر مواجهات استشهد فيها 6 فلسطينيين وأصيب المئات واعتقل آخرون.
وارتفعت حصيلة المواجهات بين المشاركين في المسيرة، وقوات الاحتلال الأسرائيلي، لتصل إلى 16 شهيدا وإصابة 1416 شخصا.