هددت إسرائيل بالعودة إلى سياسة الإغتيالات ضد قادة حركة «حماس» في حال وقوع تصعيد مع الفلسطينيين في غزة.
وقال افيخاي ادرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي ، في تغريدة على حسابه في تويتر، اليوم الخميس، «لن نسمح أن يواصل قادة حماس الإختباء في غزة بينما يتم إرسال النساء والأطفال إلى الجدار الحدودي».
وأضاف أدرعي: «إذا لزم الأمر سنرد في الجدار وأيضا في عمق القطاع ضد من يقف وراء هذه المظاهرات العنيفة- الجناح العسكري لحماس»
لن نسمح ان يواصل قادة #حماس الاختباء في #غزة بينما يتم إرسال النساء والأطفال الى الجدار الحدودي. اذا لزم الأمر سنرد في الجدار وأيضا في عمق القطاع ضد من يقف وراء هذه المظاهرات العنيفة- الجناح العسكري لحماس #مش_عودة_فرضى#مسيرة_الفوضى pic.twitter.com/TozeT1t6ji
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 29, 2018
بدوره قال وزير البناء والإسكان، يؤاف غالانت «إذا تصاعدت الأوضاع على حدود غزة فإن اغتيال قادة حماس هو خيار على الطاولة».
واضاف غالانت لموقع والا الإخباري الإسرائيلي:«في وقت القتال فإن كل شيء مشروع».
وأشار غالانت «إذا بقيت الأوضاع هادئة وحافظت حماس، على الهدوء ولم تطلق الصواريخ ومنعت التنظيمات الأخرى من الوصول إلى إسرائيل فإننا سندعهم يعيشون».
ويستعد الفلسطينيون الجمعة في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، والفلسطينيون العرب في «إسرائيل»، لإحياء ذكرى احتجاجات «يوم الأرض» في الثلاثين من مارس، الذي قتل فيه عام 1976 ستة فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة أثناء احتجاجات على محاولة سلطات الاحتلال مصادرة أراضيهم.