ظهرت بعض المؤشرات الأولية حول نتيجة الانتخابات الرئاسية، والتي انتهى التصويت بها أمس الأربعاء، ويتنافس فيها عبد الفتاح السيسي مع السياسي المغمور ورئيس حزب الغد «موسى مصطفى موسى».
وبحسب إعلام النظام فإن «السيسي» حصل على نحو 21.5 مليون صوت، مقابل 721 ألفا فقط لمنافسه.
وتم الإعلان عن فوز عبد الفتاح السيسي بنسبة 90.53 في المائة، وحصوله على 21 مليونا و88 الف صوت.
ووصل عدد الناخبين إلى ما يزيد عن 23 مليونا و293 ألف صوت انتخابي، وقد حصل المرشح موسى مصطفى موسى على 682797 بواقع نسبة 2.93 في المائة، وبلغ عدد الأصوات الباطلة 1522819 بنسبة 6.54 في المائة.
وبدأت أعمال الفرز، مساء الأربعاء، في اللجان الفرعية، وسط حديث عن ضعف ملحوظ في المشاركة بالتصويت، لكن مراقبين توقعوا أن تكون المؤشرات التي قررت الحكومة إعلانها مختلفة عن الواقع من حيث نسب الإقبال وعدد المصوتين.
وقبل دقائق من اغلاق صناديق الاقتراع في اليوم الأخير لانتخابات الرئاسة المصرية، التي شهدت جمود وعزوف من الناخبين ملحوظ، طيلة الأيام ثلاث الماضية، وخرج المستشار لاشين إبراهيم رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، مساء الأربعاء، ليعلن تمديد عملية التصويت لمدة ساعة واحدة إضافية، حيث سيتم إغلاق لجان الاقتراع في تمام الساعة العاشرة مساء، بدلاً من الموعد المقرر للغلق في التاسعة مساء.
وفي تصريح مقتضب، ادعى المستشار لاشين إبراهيم أن تمديد عملية التصويت لمدة ساعة إضافية، يأتي في ضوء كثافة إقبال الناخبين على لجان الاقتراع وتوافدهم بصورة كبيرة للغاية رغبة منهم في الإدلاء بأصواتهم.
ويبلغ عدد مراكز الاقتراع 13 ألفًا و687، تحت إشراف 18 ألفًا و678 قاضيًا، بمعاونة 103 آلاف موظف.