نفى مسؤول فلسطيني، ما تداولته صحف «إسرائيلية»، عن تدهور حالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، الصحية.
وقال محمود إسماعيل، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تصريح للأناضول، «إن الرئيس محمود عباس، بصحة جيدة، وأية فحوص طبية أجراها أو سيجريها الرئيس عباس، هي فحوص روتينية وطبيعية».
وقال إسماعيل: «في كل مرة يزور الرئيس عمان، يجري فحوصات دورية، لا مشكلة في ذلك».
وأضاف «بالأمس التقيته، وصليت معه، وتمازحنا.. إنه بحالة ممتازة»، متابعا: «هناك حرب نفسية تشعلها إسرائيل من أجل الإيحاء بأن الرئيس ليس بخير، كل ذلك كذب وافتراء».
وكان عباس وصل إلى العاصمة الأردنية عمان، يوم الجمعة الماضي، للقاء (رئيس المجلس الوطني سليم) الزعنون، تحضيرا لاجتماعات المجلس نهاية إبريل المقبل، بحسب ما صرح السفير الفلسطيني لدى الأردن، عطا الله خيري.
ومن المقرر أن ينعقد المجلس الوطني في 30 إبريل المقبل، وهو أعلى سلطة تنفيذية تمثل الفلسطينيين داخل البلاد وخارجها، ويتكون من 740 عضوًا.
تقارير عن تدهور حالته
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية، تقارير، قالت فيها إن الوضع الصحي للرئيس عباس سيئ.
وتناقلت وسائل إعلام عبرية، مؤخرًا، أن الرئيس الفلسطيني بصدد زيارة عمان لإجراء فحوص طبية، إثر تدهور حالته الصحية، الأمر الذي نفاه، في وقت سابق، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، في حديث لوكالة الأناضول.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس»، عن مصادر في السلطة الفلسطينية قولها إن طبيبا انتقل للإقامة في مقر المقاطعة برام الله لمتابعة الوضع الصحي لعباس.
وفي 22 فبراير، كشف الرئيس الفلسطيني خضوعه لفحوص طبية في مستشفى بالتيمور خلال تواجده في الولايات المتحدة الأميركية، وقال: «كانت فرصة مناسبة خلال وجودنا هنا أن نجري بعض الفحوص، وبالفعل أجرينا، والآن خرجت والحمد لله كل النتائج مطمئنة وهذا من فضل الله».
