غادرت بعثة منتخب مصر الأول صباح اليوم الثلاثاء مطار القاهرة متجهة إلى سويسرا؛ للدخول في معسكر مغلق حتى يوم 28 من الشهر الجاري، تتخلله مباراتان وديتان: أمام البرتغال يوم 23، ثم اليونان يوم 27 مارس.
وهذا أول معسكر لمنتخب مصر استعدادًا لكأس العالم بروسيا 2018، المشارك في المجموعة الأولى رفقة منتخبات روسيا والسعودية وأوروجواي.
وفي هذا التقرير، نسلّط الضوء على أبرز ثلاثة ملفات تشغل تفكير هيكتور كوبر في المعسكر وطرأت على الساحة الرياضية المصرية وتشغل الرأي العام:
1- عبدالله السعيد
انتقلت أزمة صانع ألعاب فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي إلى مسؤولية الجهاز الفني للمنتخب، الذي عليه بذل مجهود لفصله عن الأمور الخاصة بناديه والتركيز مع «الفراعنة»؛ بعد امتناعه عن التجديد للنادي الأهلي بسبب خلاف على المقابل المادي، ثم التوقيع لنادي الزمالك.
وبعد توسّط تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة الرياضية السعودية والرئيس الشرفي للأهلي، أعلن النادي الأهلي التجديد لعبدالله السعيد والموافقة على شروطه المالية؛ لكنّ لجنة الكرة برئاسة محمود الخطيب قررت الاستغناء عن اللاعب وعرضه للرحيل، سواء البيع النهائي أو الإعارة.
2- الإصابات
يشغل هذا الملف بال هيكتور كوبر بعدما أثبتت الفحوصات الطبية مساء الاثنين إصابة عبدالله السعيد بكدمة في وجه القدم، وحاجته إلى راحة؛ ما يهدد بمشاركته في مباراة البرتغال، ويأمل اللحاق بالمباراة الأخرى أمام اليونان.
وأصيب صانع لعب النادي الأهلي أثناء مشاركته في تدريبات جماعية للفريق قبل نحو أسبوعين؛ فحصل على راحة وغاب عن المشاركة في لقاء إنبي بالدوري المصري، ولقاء الإياب أمام مونانا الجابوني في دوري أبطال إفريقيا.
أيضًا، أصيب حسين الشحات، صانع ألعاب العين الإماراتي المنضم للمرة الأولى إلى صفوف منتخب مصر، بكدمة في القدم أثناء مشاركته مع فريه أمام الجزيرة في الدوري المحلي؛ وأثبت فحص المنتخب أنّه بحاجة إلى الراحة لمدة لا تقل عن 72 ساعة، ليتأزم موقفه من مواجهة المنتخب المقرر لها يوم الجمعة المقبل.
3- الظهور الأول
يسعى الجهاز الفني لمنتخب مصر إلى منح فرصة الظهور للمرة الأولى بقميصه للأربعة لاعبين: حسين الشحات (العين الإماراتي)، محمد الشناوي وأيمن أشرف (الأهلي)، محمد مجدي «أفشة» (إنبي).
وسيكون الدفع بأحدهم في مباراتي البرتغال أو اليونان أمرًا صعبًا للمدير الفني الأرجنتيني كوبر، الذي عرف بالحفاظ على القوام الأساسي، والتغييرات البسيطة في أضيق الحدود؛ وبالتالي سيمثّل اللاعبون الجدد ضغطًا عليه، خاصة في حالة تألقهم في التدريبات وتنفيذهم تعليماته الفنية، في الوقت الذي يوجد فيه المحترفون بشكل كامل ويؤدون بصورة مميزة.
