أصدرت اللجنة الشعبية للدفاع عن حقوق مدينة "السرو" بمحافظة دمياط ، بيانا عبرت فيه عن استياءها الشديد من الإهمال التي تعانيه محطة مياه الشرب بالقرية وتهالك هيكلها المعدني وخاصة الأجزاء الخاصة بتنقية المياه .
وذكر البيان أن شركة المياه تقدم مياه ملوثة للمواطنين وهي المياه "المكلورة" التي على حد ذكر البيان ، تنهش في كبد المواطنين.
وأضاف البيان أن المياه لا تصل إلى الأدوار الأرضية بالمدينة، كما كذب ما صرحت به الصفحة الرسمية لمحافظة دمياط عن احتواء الأزمة .
كما تطرق البيان إلى مشكلة الصرف الصحي بالمدينة، موضحا أنه قد تم تخصيص قطعة أرض أشتراها الأهالي في منطقة شرق "السرو" منذ عام 2003 م، تبلغ مساحتها 300 م مربع لبناء محطة رفع وصرف جديدة، ولم يتم تنفيذ شيء منها .
وأضاف البيان أن هناك خطوط عشوائية للصرف مقامة بدون مواصفات هندسية بالجهود الذاتية، والتي أضرت بالفعل بالمباني والبيوت وأصبحت مهددة بالانهيار بسبب التسريبات والطفح المستمر للمياه.
أما عن مشكلة التعليم بالمدينة فقد ذكر البيان أن مدارس "السرو" لا تكفي عدد الطلاب بها رغم كونها تعمل فترتين .
وعن المنظومة الصحية بالمدينة، فقد ذكرت اللجنة الشعبية في بيانها، أن مستشفى السرو " المركزي "، لا ترقى أن تكون " وحدة صحية " في نجع ، فهي -على حد ذكر البيان- خاوية من الأطباء، والخدمات الصحية بها لا تصل للمواطن البسيط الذي يتجه دائما إلى مستشفيات خارج المدينة والعلاج أيضا في عيادات خاصة
