وغادر الوفد غزة عبر حاجز بيت حانون (إيرز) متوجها إلى رام الله في «مهمة عمل» على أن يعود الأسبوع المقبل، حيث تواجد في القطاع منذ منتصف الشهر الماضي.
وترأس الوفد الأمني المصري، اللواء في جهاز المخابرات العامة سامح نبيل، وعضوية العميد في الجهاز عبدالهادي فرج، والقنصل العام المصري في رام الله خالد سامي.
ويواصل الوفد الأمني جهوده لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة بين فتح وحماس وتمكين الحكومة من أداء عملها في القطاع، وفي 25 فبراير الماضي، وصل الوفد إلى القطاع، عبر معبر إيريز، لمتابعة ملف المصالحة.
وخلال زيارته السابقة، عقد الوفد المصري سلسلة لقاءات مع مسؤولين وفصائل فلسطينية، في إطار متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح، الموقع برعاية مصرية، في أكتوبر الماضي.
وتشهد مساعي تحقيق المصالحة جمودا بسبب عدد من الخلافات؛ حيث تقول الحكومة في رام الله إنها لم تتمكن من القيام بمهامها في القطاع، فيما تنفي حماس ذلك، وتتهم الحكومة بالتلكؤ في تنفيذ تفاهمات المصالحة.