قُتل 11 شخصًا اليوم الأحد نتيجة سقوط طائرة تركية خاصة في منطقة جبلية قرب مدينة شهر كرد (جنوب غربي إيران) في طريقها من الشارقة إلى إسطنبول، كما قالت مصادر بوزارة المواصلات والاتصالات والملاحة البحرية التركية.
ونقل التلفزيون الإيراني عن مدير العلاقات العامة في المنظمة الإيرانية للطيران المدني «رضا جعفر زاده» قوله إنّ الطائرة كانت تقلّ ثمانية ركاب وطاقمًا من ثلاثة أفراد، كما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أنّ الطائرة من نوع «بومباردييه» الكندية.
ونقلت وكالة تسنيم عن مسؤول آخر في منظمة الطيران المدني الإيرانية أنّ النار اشتعلت في الطائرة، واختفت من على شاشات الرادار بعدما طلب قائدها إذنًا بالتحليق على ارتفاع أقل.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إنّ الطائرة اصطدمت بجبل قرب المدينة الواقعة غرب أصفهان على بعد 370 كيلومترًا جنوب طهران لتندلع فيها النيران، وكتب رئيس الهلال الأحمر التركي على «تويتر» أنّ كل الركاب الثمانية الذين كانوا على متن الطائرة التركية الخاصة المملوكة لشركة باساران قتلوا.
ونقلت «رويترز» عن مسؤول تركي قوله إن الطائرة الخاصة تابعة لعائلة رجل الأعمال حسين باساران، وهي من طراز «بومباردييه تشالنجر 600» متوسطة الحجم، وأضاف أنّ ابنة باساران وسبعة من أصدقائها كانوا عائدين من حفل في دبي.
وأعلن الهلال الأحمر الإيراني إرسال سبع فرق إنقاذ للمكان الذي تحطمت فيه الطائرة، وقال المتحدث باسم منظمة الطوارئ الإيرانية «مجتبى الخالدي» إنّ «الطائرة سقطت بعد احتراق محركها، وسكان المنطقة التي سقطت بها شاهدوا احتراقها قبل سقوطها وارتطامها بالجبل، والنيران ما زالت مشتعلة في المكان».
كما نقلت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانيان الرسميان عن هيئة الإغاثة الإيرانية أن الحادثة وقعت في وقت شهدت فيه المنطقة أمطارا غزيرة، وأن فرق الإنقاذ تحاول الوصول إلى موقع تحطم الطائرة.
