قتل مواطنان مصريان في إطلاق نار بجنوب إفريقيا يوم الثالث من مارس الجاري، أثناء تحصيلهما أقساط تجارتهما في اللوحات والسجاد، كما قال السفير المصري في بريتوريا «شريف عيسى».
وأوضح في بيانه اليوم الجمعة أنّ المصريين هما: تامر أحمد سيد أحمد (20 سنة) من مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، محمد عماد عبد الستار أحمد (32 سنة) من شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
وأضاف أنّه في أعقاب الحادثة حضر إلى السفارة المواطنان «أحمد هجرس»، قريب لأحد المقتولين، ومحمد محمود شايش لطلب استخراج تصاريح نقل الجثمانين إلى مصر نيابة عن أسرتي المواطنين.
وأبلغهما مسؤول السفارة أنّ الحادثة الجنائية تتطلب استمرار وجود الجثمانين حتى انتهاء التحقيقات؛ لكنّ المبلّغين طلبا استخراج التراخيص على الفور، وبناء على رغبتهما توصّل مع الجهات المعنية في جنوب إفريقيا لطلب الموافقة على نقل الجثمانين مع ضمان استمرار التحقيقات بالتوازي.
وقال البيان إن «السفارة المصرية مستمرة في متابعة التحقيق حتى يتم القبض على الجناة ومعاقبتهم».
وهذه ليست أولى حالة اعتداء على مواطنة مصرية في الخارج؛ ففي مارس الجاري تعرّضت الطالبة المصرية مريم عبدالسلام إلى اعتداء وحشي من عشر فتيات في مدينة «نوتنجهام» ببريطانيا، وسحلت في شارع مزدحم بالمارة لمسافة 20 مترًا، ثم لوحقت بالضرب إلى داخل حافلة؛ ما تسبب في فقدانها الوعي وخضوعها للعلاج.
وفي ديسمبر الماضي سُجّلت ثلاث وقائع للسحل والضرب لنظرائها في الخارج؛ انتهت إحداها بمقتل مصري في الأردن، بينما أصيب اثنان آخران بجروح خطيرة في الكويت والسعودية، في وقت تواجه فيه الخارجية المصرية دومًا اتهامات بالتقصير، بسبب تكرار الاعتداءات في السنوات الأخيرة.